ما هو التعليم الرقمي؟ ولعله من الأسئلة التي يجب على كثير من الناس أن يجدوا إجابة عليها. حيث أن التطور التكنولوجي حقق نقلة نوعية إيجابية كبيرة في بيئة العملية التعليمية بأنواعها. وساهم بشكل كبير في إيصال العلم والتعليم والمعلومات والبيانات السلوكية للمتعلم. وذلك من خلال تبني نتائج هذا التطور التكنولوجي المتمثل في التعليم الرقمي أو الإلكتروني.
ما هو التعليم الرقمي؟
التعليم الرقمي هو طريقة تعليمية مبتكرة للأدوات والتقنيات الرقمية أثناء العملية التعليمية. ويشار إلى طريقة التدريس هذه بالتعلم المعزز بالتكنولوجيا (TEL) أو التعليم الإلكتروني، والذي يحقق التواصل الفوري بين الطلاب والمعلمين إلكترونيًا عبر الإنترنت، بحيث تصبح المدرسة أو الكلية مؤسسة متصلة بالشبكة. كما يوفر فرصة لاستكشاف التقنيات الرقمية للمعلمين، وفرصة لتصميم أساليب جذابة في الدورات العلمية، ويمكن أن تتخذ هذه الدورات شكل دورات متكاملة عبر الإنترنت وتجدر الإشارة هنا إلى أنه يتكون من مجموعة من المكونات على النحو التالي:
- المكون التربوي: الطلاب والأساتذة والمواد التعليمية والإداريون والمكتبة ومراكز البحث والامتحانات.
- المكوّن التكنولوجي: موقع إلكتروني، حواسيب شخصية، شبكة، وتحويل المكون التعليمي رقميًا.
- المكون الإداري: أهداف التعليم الرقمي، وفلسفته، وخططه، والبرامج والميزانيات، وجداوله الزمنية.
ما هو التحول الرقمي في التعليم؟
يُعرف التحول الرقمي في العملية التعليمية بأنه عملية التخلص من الأساليب التقليدية القديمة والقيود المعتمدة في العملية التعليمية، واستبدال هذه الطريقة بأسلوب حديث قائم على استخدام أحدث الصور والأساليب التي ظهرت معها. تطوير التكنولوجيا التي تفتح آفاقًا جديدة للطلاب للتفكير والخضوع للتجربة والتعليم عن بعد. وبالتالي فإن التحول الرقمى يؤدي إلى الابتعاد عن أسلوب تلقين المعلم لطلابه، بل بالأحرى يعتمد على الفهم والبحث والخبرة والابتكار وفق استراتيجية محددة تضعها وزارات التربية والتعليم في جميع أنحاء العالم. وذلك لتسهيل العملية التعليمية، والوصول إلى مستوى من التقدم والتطور.